تحدثت آن الرفاعي مؤخرًا عن تجربتها مع الطلاق من كريم محمود عبد العزيز، حيث أشارت إلى أنها تلقت خبر الانفصال عبر “الاستوري” على إنستجرام، وهو ما أثار استغرابها ودهشتها، فقد كان من المتوقع أن يتم إخبارها بطريقة أكثر خصوصية، يُظهر ذلك التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الشخصية، حيث أصبح التواصل عبرها أكثر شيوعًا من أي وقت مضى.
تشير آن إلى أن هذه الطريقة في الإعلان أثارت مشاعر مختلطة لديها، فقد كانت تأمل في إنهاء العلاقة بطريقة أكثر احترامًا وتقديرًا، لكنها استغلت هذه التجربة لتأكيد قوتها واستقلالها، بينما تواصلت مع متابعيها لتقديم الشكر لمن وقفوا بجانبها خلال هذه المرحلة الصعبة، حيث يعتبر الدعم الاجتماعي ضروريًا في مثل هذه المواقف.
كما تنبهت آن إلى أهمية التقدير المتبادل في العلاقات، حيث أكدت على ضرورة أن تتمتع كل علاقة بالاحترام، حتى وإن انتهت، فقد قضت فترة طويلة في علاقتها مع كريم، ويرافق الانفصال دائمًا مشاعر مؤلمة، لكنها اختارت أن تركز على المستقبل وتبني حياة جديدة مليئة بالإيجابية والتفاؤل.
وفي ختام حديثها، أكدت آن أن تجربة الطلاق لم تكن سهلة، لكنها أدت إلى نمو شخصي ملحوظ، حيث تعلمت الكثير عن نفسها وعن علاقاتها بالآخرين، فكل تجربة تمثل فرصة للتطور، وهذه النقاط الإيجابية تعكس قوتها كإمرأة قادرة على مواجهة التحديات، مما يؤكد أن الحياة تستمر رغم الصعوبات وتفتح أبوابًا جديدة للمستقبل المشوق.
