تصاعدت الشائعات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع فريق ليفربول، خصوصًا بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها الفريق أمام مانشستر سيتي، ومع ذلك هناك عدة عوامل تدعم بقاء صلاح مع الريدز، يتضمن ذلك الالتزامات التعاقدية والدور الحيوي الذي يلعبه داخل الفريق، إضافة لرغبته الشخصية في الاستمرار وتحقيق الألقاب.
أحد الأسباب الرئيسية التي تمنع صلاح من الرحيل هو العقد الجديد الذي وقع عليه في أبريل الماضي، والذي يمتد حتى يونيو 2027، يمنح هذا العقد صلاح استقرارًا داخل النادي، ويعزز من فرص بقائه لفترة طويلة، حيث يعتزم النادي الاستمرار في الاستفادة من مهاراته، ولا يفضل التخلي عن أحد أبرز لاعبيه في الوقت الحالي.
علاوة على ذلك يُعتبر محمد صلاح ركيزة أساسية في تكتيك ليفربول، فهو يلعب دورًا حيويًا على الجهة اليمنى، وبينما قد يسعى الفريق لتعويض غيابه، فإن البدائل لا تملك نفس الكفاءة، مما يجعل رحيله أمرًا غير محسوب في ظل التحديات التي تواجه الفريق.
أيضًا تعتبر رغبة صلاح الشخصية في تحقيق المزيد من الألقاب دافعًا قويًا لبقائه، إذ يسعى للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويولي أهمية خاصة لوضع بصمته قبل أي خطوة انتقالية، مما يزيد من احتمالات استمراره مع ليفربول لتحقيق هذا الإنجاز.
أخيرًا، يبقى الراتب الضخم الذي يتقضاه صلاح عائقًا رئيسيًا أمام رحيله، فقد كشفت التقارير عن أن راتبه يقدر بـ50 مليون جنيه إسترليني سنويًا، مما يجعل العروض الخارجية، حتى من الدوري السعودي، أقل جاذبية على المدى القريب، وبذلك تظل الاستحقاقات المالية والأمنية التي يوفرها ليفربول عوامل رئيسية تساهم في استمراره مع النادي.
