الشرطة تدعم الناخبين وتبرز مشاهد إنسانية خلال الانتخابات في مصر

سطر رجال الشرطة ملاحم إنسانية في محيط اللجان الانتخابية خلال اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب، تجلت جهودهم في تعزيز راحة الناخبين، وخاصة كبار السن وذوي الهمم، مما يبرز الدور الإنساني للشرطة في خدمة المجتمع، وقد أظهروا التزامًا قويًا بتحقيق العدالة وصون كرامة المواطنين، مما يعكس الصورة الإيجابية للشرطة.

في مشاهد إنسانية رائعة، قدم أفراد الشرطة الدعم لكبار السن من خلال مساعدتهم في الوصول إلى اللجان، حيث تم توفير كراسي متحركة للناخبين غير القادرين على الحركة بسهولة، وزودهم بالاهتمام والرعاية اللازمة لضمان مشاركتهم في التصويت، وهذا يعكس روح التعاون والمشاركة المجتمعية التي تسود أجواء الانتخابات.

لم يتوقف دور الشرطة عند كبار السن فحسب، بل شمل أيضًا الحالات المرضية وذوي الهمم، حيث تم تنظيم الطوابير لضمان سهولة حركة الناخبين أمام اللجان، كما شاركت الشرطة النسائية بشكل فعال في تقديم الدعم للنساء المسنات، مما ساعد في خلق بيئة مريحة وآمنة للجميع خلال عملية الإدلاء بالأصوات، ما يعكس توازناً في الجهود.

على الصعيد اللوجستي، قام رجال المرور بدور كبير في تنظيم حركة المرور في المناطق المحيطة باللجان، مما ساهم في منع التكدسات المرورية وضمان وصول الناخبين smoothly، جاءت هذه الإجراءات بناءً على توجيهات وزير الداخلية التي أكدت على أهمية دعم الناخبين وتيسير العملية الانتخابية.

ولاقت جهود وزارة الداخلية ترحيبًا كبيرًا من الناخبين، حيث أعربوا عن امتنانهم للدعم الذي تم تقديمه من قبل رجال الشرطة، مما عزز شعورهم بالأمان، وأكد حرص الدولة على تحقيق تجربة انتخابية مريحة ورائعة، وهو ما يعكس التزام الدولة بتنفيذ عرس ديمقراطي يتناسب مع تطلعات المواطنين.

بينما تواصل عمل اللجان الانتخابية، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن عدد الناخبين المدعوين للتصويت في المرحلة الأولى، إذ بلغ عددهم أكثر من 35 مليون ناخب موزعين على محافظات مختلفة، سيشهدون منافسة قوية بين المرشحين، وهو ما يضمن تمثيلًا حقيقيًا لمختلف فئات المجتمع في مجلس النواب.

ستتوزع هذه الانتخابات بشكل عادل عبر 14 محافظة، وتشمل 775 لجنة فرعية في محافظة الجيزة وحدها، وكذلك لجان في الفيوم وأسيوط وسوهاج، مما يعكس التوزيع الجغرافي للناخبين، سعيًا نحو دعم الديمقراطية المحلية وجعل كل صوت له وزنه ومكانته في تشكيل المستقبل السياسي للبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام