وصل الفنان عبد الباسط حمودة إلى جنازة المطرب الراحل إسماعيل الليثي، حيث كان هذا الحدث مؤثرًا بشكل خاص لمحبي الموسيقى العربية، تحيط بجنازته الأجواء الحزينة التي تعكس شغف الناس بأعماله، والعديد من الفنانين وأحباء إسماعيل الليثي تجمعوا لتأدية واجب العزاء والمشاركة في هذه اللحظة المؤلمة، وكان لحضور عبد الباسط حمودة دلالة قوية على التلاحم بين الفنانين.
الراحل إسماعيل الليثي يعتبر أحد الأسماء البارزة في عالم الغناء الشعبي، وقد أثرت كتاباته وألحانه في العديد من الأجيال، أدت وفاته المفاجئة إلى صدمة كبيرة في الأوساط الفنية والجماهير، فقد كان له تأثير كبير في المشهد الموسيقي العربي، وصوته يحمل مشاعر عميقة ترتبط بتجارب الحياة.
دائمًا ما كان يُعتبر إسماعيل الليثي رمزاً للفن الذي يجسد تجارب المجتمع وأحلامه، ففي جنازته، كانت التأثيرات السلبية لفراقه واضحة، وانشغل الحضور بذكرياته المليئة باللحظات السعيدة، ومع تصاعد التعازي، تذكرت الكثير من الأعمال التي جعلته محبوباً ومميزًا في قلوب محبيه، فقد ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى.
بحضور عبد الباسط حمودة، كانت الأجواء مشحونة بالمشاعر، وقد تجدد النقاش حول التأثير العميق للفن على الحياة اليومية، خاصةً عندما يفقد العالم واحداً من أعظم رموزه، هذا التواجد الجماهيري يعكس حقيقة أن إسماعيل الليثي كان أكثر من مجرد فنان، بل كان جزءًا من ثقافة غنية وملهمة.
