بعد فقدانه نجله, عبر الفنان إسماعيل الليثي عن مشاعر ألم لا يمكن وصفها، كان يسعى جاهدًا لإيجاد طريق للتواصل مع ابنه الراحل ضاضا، كان حزن إسماعيل كبيرًا لدرجة أنه تمنى الموت للحاق به، إذ فقد جزءًا من قلبه، مما جعل الأجواء حوله مليئة بالكآبة والغموض، فقد كان ابنه يمثل له كل شيء في الحياة.
في تفاصيل الحادث الأليم, أفادت مصادر مقربة من إسماعيل الليثي بأن الوفاة نتيجة حادث مفجع، تم نقل ضاضا إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة قبل وصوله، تركت تلك الحادثة علامات من الحزن العميق على عائلته وأصدقائه، لا يزال المجتمع الفني في حالة صدمة من هذا الخبر المأساوي، وكانت التعازي تنهال على أسرة الليثي من كل جانب.
سارعت عدد من وسائل الإعلام لتغطية أحداث الجنازة، حيث اجتمع الكثيرون لتقديم واجب العزاء لإسماعيل الليثي وعائلته، كان المشهد مفعمًا بالحزن، واحتشد الفنانون إلى جانب الأسرة، يُظهرون الدعم والمساندة في هذه الأوقات الصعبة، لم يكن الأمر مجرد رحيل شخص، بل فقدان أحد أعمدة العائلة، مما زاد من وطأة الألم.
مع استمرار تدفق التعازي, بدأ محبو الليثي يتداولون ذكرياته مع ضاضا، حيث كان يُعرف بشخصيته المرحة وحبّه للفن والموسيقى، كان قد حلم بأن يكون له مستقبل مشرق، لكن الموت جاء ليقطع تلك الأحلام، يظل إسماعيل الليثي يتأمل في تلك اللحظات الجميلة، متمنيًا لو كان بإمكانه استرجاع الزمن وإعادة تلك الأيام.
يجمع العديد من المقربين على أن هذه الفاجعة ستترك أثرًا كبيرًا على مسيرة إسماعيل الفنية، فهو شخصية محورية في الوسط الفني, ومرتبط بأعماله التي تعكس مشاعره وعمق تجاربه، وقد يسهم الحزن في تحفيز إبداعه، فيظهر مكنوناته بأسلوب جديد من خلال تجربته الشخصية المؤلمة.
