شيعت جنازة الفنان إسماعيل الليثي من مسجد ناصر وسط مشاعر حزينة جالت بين محبيه وعشاق فنه، حيث توافد العديد من نجوم الفن والمشاهير لتقديم واجب العزاء، كانت الأجواء مليئة بالأسى والذكريات الجميلة التي خلفتها أعماله، وحرص الجميع على الحضور تكريمًا لذكراه الخالدة.
تلقى الفنان إسماعيل الليثي دعمًا كبيرًا من زملائه الفنانين الذين كانوا إلى جانبه في مختلف محطات حياته، وقد تجسد ذلك في حضورهم الجنازة لمشاركة عائلته والمقربين منه هذه اللحظات الصعبة، والكلمات المؤثرة التي ألقاها الأصدقاء كانت تعبيرًا صادقًا عن العلاقة القوية التي تربطهم به.
ألقت بعض الكلمات التأبينية الضوء على مسيرة إسماعيل الليثي الفنية، التي تركت أثرًا كبيرًا في قلوب جماهيره، أسلوبه الفريد وإبداعه لم يمر مرور الكرام، بل أصبح جزءًا من الذاكرة الجماعية الفنية، لقد ساهم بشكل فاعل في إثراء المشهد الفني الأصيل بما قدمه من أعمال متنوعة.
كانت حالة إسماعيل الليثي الصحية قد تدهورت في الفترة الأخيرة، حيث تم نقله إلى العناية المركزة قبل وفاته، جمهور واسع كان يتابع حالته بتوتر، ومع انتشار الخبر المحزن يوم أمس، عمّت مشاعر الحزن في الوسط الفني وخارجه، فالفقد كان كبيرًا والفراغ الذي تركه خلفه سيظل طويل الأمد.
في ختام الجنازة، تمنت عائلته وأصدقاؤه أن يُذكَر إسماعيل الليثي بأنموذج الفنان المثابر، الذي أضفى للحياة لمسات فنية وألوانًا مميزة، سيظل اسمه حجة في عالم الفن المصري، فمثل أولئك الذين يرحلون تاركين خلفهم إرثًا من الجمال والمشاعر، سيتذكره الجميع بفضل أعماله التي لا تُنسى.
