أفادت وزارة الداخلية بأنها توصلت إلى تفاصيل واقعة مؤسفة تتعلق باستغلال طفل من ذوي الهمم في التسول، وقد تم تداول هذه الحادثة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار الموضوع استياء المجتمع وضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات غير الإنسانية، الذي يضر بمصلحة الأطفال وحقوقهم.
تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هوية والد الطفل المتورط، حيث إن لديه سجل جنائي سابق، وتم القبض عليه هو وابنه ضمن حملة كبيرة على ظاهرة التسول في دائرة قسم شرطة ثالث بمدينة الإسماعيلية، وقد أسفرت جهود الأمن عن نجاح واضح في إلقاء القبض على الجاني.
خلال التحقيقات، اعترف الأب صراحة باستغلال ابنه من ذوي الهمم للتسول، مشيرًا إلى ظروفه المعيشية، مما أوضح مدى الحاجة للتوعية حول حقوق هؤلاء الأطفال، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، في خطوة تهدف إلى وضع حد لمثل هذه الانتهاكات.
تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لرصد حالات الاستغلال الأخرى، حيث تعمل على ضمان حماية الأطفال من كل أشكال الاستغلال، وتكثيف الرقابة على المواقع التي قد تُستغل فيها هذه الفئات الضعيفة، حرصًا على توفير بيئة آمنة لهم.
