توفي الفنان إسماعيل الليثي مؤخرًا، مما أدى إلى حزن عميق بين محبيه وجمهوره، حيث شهدت جنازته حضورًا مكثفًا من عدد كبير من الفنانين والمحبين، حيث كان من بين الحضور المطرب مصطفى كامل الذي برز في مقدمة الصفوف، وقد ظهر التأثر الشديد على وجهه خلال مراسم العزاء، حيث يعكس ذلك عمق الصداقة التي كانت تجمع بينهما.
إسماعيل الليثي ترك بصمة واضحة في عالم الفن، وقد جذب العديد من الجماهير بأعماله التي تمثل جزءًا من التراث الموسيقي، حيث كان له جمهور واسع لطالما تفاعل مع أغانيه، ويرى الكثيرون أن موته يمثل خسارة كبيرة للأغنية الشعبية، حيث كتب خبر وفاته بأحرف من الحزن والأسى، وسط تساؤلات حول أسباب هذه الحادثة المؤلمة.
في جنازته، تفاعل الحضور بشكل كبير مع الفاجعة، حيث عكست مشاعرهم حجم الأحباء والمحبين الذين فقدوهم، وقد أظهرت المشاهد كيف تجمع الفنانون لوداع زميلهم، ووقف الجميع ليتذكروا اللحظات الجميلة التي قضاها في عالم الفن، حيث كانت الدموع تتحدث عن الفراق أكثر من الكلمات، في مشهد يوحي بمدى تأثر الجميع بفقدانه.
تعتبر هذه المناسبة فرصة لتعزيز فرص التكاتف والدعم بين الفنانين، حيث تجمع نجوم الفن في ظل غياب أحد أبطال الغناء الشعبي، ويستمر الحديث عن مسيرته الفنية المليئة بالمحطات الهامة، حيث يعيد البعض تجربة الأعمال التي قدمها على مر السنين، ويكتشفون من جديد تأثيره في حياتهم الموسيقية والشخصية.
استطاع إسماعيل الليثي أن يحقق قلوب جماهيره من خلال أعماله المتميزة، فالفنان الراحل ليس مجرد اسم عابر بل هو جزء من ذاكرة فنية ترتبط بها أجيال متعددة، وتتذكر أعماله التي لم تزل نابضة بالحياة، وقد ترك لنا إرثًا يستحق التذكر والاحتفاء، حيث ستظل أغانيه تتردد في الذكريات رغم مرارة الفراق.
