يستعد فريق برشلونة الإسباني لمرحلة جديدة تتعلق بتوقف الدوليات، حيث تم استدعاء 12 لاعبًا للمشاركة مع منتخباتهم الوطنية، ومع ذلك يبقي الفريق قوة احتياطية قادرة على مواجهة أي تحديات خلال هذه الفترة المهمة، يكشف ذلك عن كيفية تأثير غياب اللاعبين على خطط المدرب وكيف سيتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي.
بعد انتهاء الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، نجح برشلونة في تحقيق انتصار مثير على سيلتا فيجو بنتيجة 2-4، ليصبح على بعد ثلاث نقاط فقط من ريال مدريد في جدول الترتيب، ومع ذلك سيواجه المدرب هانز فليك تحديًا كبيرًا بغياب 12 لاعبًا، ومن المتوقع أن يعود اللاعبون الدوليون إلى الفريق قبل أربعة أيام فقط من لقاء أتلتيك بلباو.
فيما يخص اللاعبين المستدعين مع المنتخبات، يعتبر لامين يامال وكوبارسي وفيرمين وأولمو وفيران من أبرز الأسماء، لكن غياب بيدري وجافي بسبب الإصابة يشكل تحديًا إضافيًا، حيث يسعى منتخب “لا روخا” لتحقيق التأهل الرسمي لكأس العالم خلال مبارياته القادمة أمام جورجيا وتركيا.
من جهة أخرى، يشكل اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي جزءًا أساسيًا من خطة منتخب بلاده بمواجهته هولندا ومالطا، بينما سيكون فرينكي دي يونج في قلب تشكيلة منتخب هولندا، مما يعكس قوة برشلونة في إمداد المنتخبات بلاعبين مؤثرين.
يشد ماركوس راشفورد الرحال مع المنتخب الإنجليزي، حيث سيلعب أمام صربيا وألبانيا، بينما استدعي كوندي للمنتخب الفرنسي رغم تعرضه لإصابة خفيفة، والجدير بالذكر أن اللاعبين الشباب مثل روني بردغجي وكريستنسن، سيثبتون مهاراتهم مع منتخباتهم.
يُتوقع أن يكون أراوخو ضمن صفوف منتخب أوروجواي في مواجهة المكسيك والولايات المتحدة، وإذا لم يتم استدعاؤه، سيظل العدد المرصود للاعبين المشاركين من برشلونة 11 لاعبًا، مما يبرز جودة التكوين الذي يمتلكه برشلونة، ويعكس أيضًا قدرة الفريق على الإبقاء على توازن قوي حتى في غياب نجومه.
