تتجه أنظار عشاق التكنولوجيا نحو شركة جوجل، التي تعكف حاليًا على تطوير مجموعة مثيرة من مشاريع الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتبرز في مقدمتها تقنية Nano Banana 2، التي تمثل قفزة نوعية في كيفية معالجة البيانات وفهم الأوامر، وسجلت تحسنًا ملحوظًا في دقة معالجة الصور، مما يمهد الطريق لتنفيذ مهام معقدة بشكل أكثر كفاءة، عبر هذه الجهود، تسعى جوجل للحفاظ على سلطتها في عالم الذكاء الاصطناعي.
من بين المشاريع الخمسة التي تستثمر فيها جوجل، يحتل نموذج Nano Banana 2 مكانة بارزة، بينما تكشف التقارير عن وجود أربعة نماذج أخرى قيد التطوير، تشمل تحسينات وتقنيات جديدة، فكل هذه المبادرات تهدف إلى تقديم حلول متطورة تعزز من قدرة المستخدمين على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، مع وجود تسريبات تفيد بأن جوجل ستبقي هذه الأنظمة على منصة Gemini 2.5 Flash، مما يجعلها متاحة قريبًا.
من جهة أخرى، تخطط جوجل لإطلاق الجيل الثالث من نماذجها الذكية تحت اسم Gemini 3، حيث تحدث الرئيس التنفيذي للشركة عن أهمية هذا الجيل في التطوير المستقبلي، ويتضمن أيضًا نماذج مثل lithiumflow وorionmist التي تُظهر تقدمًا في التفكير الهيكلي، لتكون جزءًا من الرؤية المستقبلية لجوجل في تعزيز الذكاء الاصطناعي.
يُعتبر مشروع Jarvis أحد المشاريع اللافتة، والذي يهدف إلى توفير وكيل ذكاء اصطناعي يمكّن المستخدمين من التصفح وشراء المنتجات تلقائيًا، وعلى الرغم من ظهوره لفترة قصيرة في متجر كروم، إلا أنه لا يزال قيد التطوير، مما يعكس طموحات جوجل في تحقيق تجربة مستخدم سلسة وأكثر شمولية من خلال الذكاء الاصطناعي.
علاوة على ذلك، تشير التوقعات إلى أن هواتف Pixel 11 ستشهد إدخال قدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، ما يُمكن المستخدمين من تحسين جودة الفيديو في الإضاءة المنخفضة دون الحاجة للاتصال بالسحابة، ويعكس هذا الانتباه المتزايد نحو الابتكار في النجاح المستقبلي لجوجل.
تسعى جوجل أيضًا لإدخال تحسينات على تطبيقات Workspace، بتطوير مساعد ذكي قادر على إتمام المهام بكفاءة أعلى، لتعزيز تجربة المؤسسات وتمكينها من تحقيق إنجازات أسرع وأكثر فعالية، وينسجم ذلك مع التوجه العام نحو الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الاقتصاد الرقمي.
