استقر مسؤولو النادي الأهلي على اتخاذ خطوة هامة تتعلق بتعزيز صفوف الفريق في مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة، إذ تم تحديد ضم ثنائي هجوم أجنبي لمعالجة القصور الذي يعاني منه مركز رأس الحربة، بما أن المارد الأحمر يواجه عجزًا في هذا المركز تمكنت الإصابات وتراجع المستوى من تعقيد الأمور أكثر، لذا يُتوقع أن يحدث هذا التغيير في التشكيلة.
يعتمد الأهلي حاليًا على الثنائي محمد شريف ونيتس جراديشار في مركز رأس الحربة، ومع تقدم الأحداث يشعر الجهاز الفني بقيادة ييس توروب بضرورة الاستعانة بخيارات إضافية، إذ يسعى توظيف طاهر محمد في المركز ذاته كحل مؤقت، لكن يبدو أن حاجة النادي لتدعيم الصفوف باتت ملحة للعودة لقمة الأداء.
ينوي الأهلي البحث عن ثنائي هجوم جديد في يناير المقبل، أحدهما سيكون فوق السن من لاعبي الدوريات الأوروبية والآخر تحت السن، حيث جرى التواصل مع عدد من اللاعبين؛ لتحديد الأنسب لمعايير الفريق، مما يعكس الاستراتيجية الواضحة للنادي في تعزيز قوته الهجومية.
من بين الأسماء المُرشحة لدعم هجوم الأهلي، يبرز الإيفواري إبراهيم دياباتي كأحد الخيارات المحتملة فوق السن، بينما يُكشف النقاب عن جهود مستمرة للبحث عن لاعبين آخرين تحت السن يسعون لتطوير مستوى الفريق بشكل شامل في المرحلة القادمة، مما يعكس طموحات النادي في المنافسة القوية.
يستفيد المدير الفني ييس توروب من فترة التوقف الدولي لتوصيل أفكاره وأساليبه للاعبين، حيث يسعى لاستغلال هذه الفرصة لتطبيق استراتيجيات جديدة لم يتمكن من تنفيذها بسبب انشغاله بضغوط المباريات، مما يمنحه فرصة ذهبية لترسيخ أفكاره في الجوانب الفنية والخططية.
يضع توروب ضمن أولوياته تحسين تغطية الدفاع وتمركز اللاعبين، بجانب تنويع أساليب اللعب، فهو معروف بركائزه القوية في الكرات الثابتة والعرضية، وهو ما يهدف لتنفيذه بعد مرور فترة من التكيف مع الفريق، إذ تُتيح له هذه الفترة الفرصة لزيادة فعالية نمط اللعب وتحقيق نتائج إيجابية.