تواصل محافظة بورسعيد مجهوداتها الكبيرة لمواجهة تداعيات الطقس غير المستقر الذي أثر على المنطقة مؤخرًا، حيث تشهد المحافظة هطولًا غزيرًا للأمطار مما أدى إلى تجمع المياه في العديد من الشوارع، وفي إطار تجاوبها السريع مع هذا الوضع، قامت الأجهزة التنفيذية بحملات مكثفة لشفط مياه الأمطار وتسهيل حركة المرور، وذلك تنفيذًا لتوجيهات محافظ بورسعيد اللواء أركان حرب محب حبشي.
قام نائب المحافظ الدكتور عمرو عثمان بمتابعة عملية شفط المياه في حي الضواحي، برفقة عدد من القيادات التنفيذية، حيث تم استخدام معدات متطورة وفرق مدربة، وتضمنت العملية تفقد الشوارع الرئيسية بالإضافة إلى الإجراءات الميدانية التي تأكدت من رفع تجمعات المياه بأقصى سرعة ممكنة، لتعزيز السلامة العامة والحفاظ على الحركة المرورية.
في مدينة بورفؤاد، كان لرئيس المدينة الدكتور إسلام بهنساوي دور مهم في الإشراف على سحب تجمعات المياه من الشوارع الحيوية، فقد تم استخدام سبع سيارات كسح بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بغرض تقديم خدمة سريعة وفعالة للمواطنين، حيث تسعى الأجهزة المعنية لتحسين مستوى الحياة في المدينة والتأكد من عدم تأثرها بالأزمات.
تنعكس جهود الأحياء بشكل واضح في حي الشرق، حيث قامت فرق الطوارئ، تحت إشراف الأستاذة سمر الموافي، بمتابعة سحب المياه من الشوارع الرئيسية باستخدام سيارات الشفط، وتأمين بشكل دوري بالوعات الصرف الصحي لضمان كفاءتها، بما يسهم في تقليل آثار هطول الأمطار الغزيرة القادمة.
في نفس الاتجاه، أشار الأستاذ محمد أحمد فواز، رئيس حي المناخ، إلى أهمية انتشار فرق الطوارئ والمعدات في الشوارع للتعامل مع أي تجمعات للمياه، وتفعيل غرفة العمليات لضمان سرعة الاستجابة والمعالجة الفورية لأية بلاغات، مما يساعد على الحفاظ على البيئة وتحسين الخدمات المقدمة للسكان.
بجانب ذلك، قام اللواء أيمن صبحي، رئيس حي الزهور، بمتابعة جهود رفع مياه الأمطار من الشوارع والمناطق السكنية الرئيسية، حيث تم تكثيف وجود الفرق الميدانية ضمن خطة المحافظة لتعزيز المظهر الحضاري وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ما يعكس التزام المحافظة بالاستجابة الفعالة للطوارئ.
ختامًا، تواصل محافظة بورسعيد جهودها الشاملة لتحقيق الاستقرار في الأوضاع المناخية، من خلال التنسيق بين مختلف الأحياء وغرفة العمليات الرئيسية، لتعزيز الاستجابة السريعة والفعالة للأزمات، بما يضمن استمرار الخدمات وكفاءة المرافق في مواجهة التغيرات الجوية المقبلة.