تشدد الإدارة العامة للمرور على أهمية اتباع التوصيات الخاصة بالقيادة خلال الطقس السيء، خاصة بعد هطول الأمطار الذي يؤدي إلى انزلاق المركبات وتضرر الطرق، لذا من الضروري أن يلتزم السائقون بنصائح وإرشادات تساهم في تقليل حوادث السير، مما يحافظ على سلامة الجميع ويضمن تجربة قيادة أكثر أمانًا.
من أبرز النصائح المقدمة لقائدي السيارات على الطرق هي القيادة بسرعات منخفضة، حيث إن انخفاض معامل الاحتكاك بين إطارات السيارة والطريق يزيد من خطر انزلاق المركبة، لذلك من المهم أن يتخذ السائقون الحذر الكافي ويباطئوا من سرعتهم لتفادي أي حوادث قد تحدث بسبب الظروف الجوية السيئة.
يجب على السائقين كذلك التحكم الجيد في عجلة القيادة، إذ يصبح سطح الطريق زلقًا، ويمكن أن يؤدي التوتر أو الحركة المفاجئة إلى فقدان السيطرة على السيارة، لذا يُوصى بالقيادة بهدوء وتجنب الحركات المتسرعة، مما يساعد في الحفاظ على استقرار المركبة وتفادي الحوادث.
تشغيل المساحات بشكل مستمر يعد خطوة مهمة لضمان وضوح الرؤية، إذ أن الأمطار قد تؤدي إلى تدهور الرؤية وفي حالات معينة تقليل مدى الرؤية بشكل كبير، لذلك يجب على السائقين التأكد من نظافة زجاج السيارة وتفعيل المساحات للتحسن من مستوى الرؤية أثناء القيادة.
عند القيادة في الطقس السيء، يجب مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التي أمامك، إذ توصي الإدارة بأن تصل مسافة الأمان إلى 8 أمتار لكل 10 كيلومترات من السرعة، وذلك من خلال مثال بسيط، إذا كنت تسير بسرعة 60 كيلومترًا، يجب أن تكون مسافة الأمان حوالي 48 مترًا على الأقل.
تجنب الاستخدام المفاجئ للفرامل يكون له تأثير كبير في الحفاظ على توازن السيارة، إذ يُفضل أن يتم الضغط على الفرامل بشكل تدريجي لتفادي انزلاق السيارة يمينًا أو يسارًا، ويمكن أن تكون هذه الخطوة حاسمة في الحفاظ على سلامتك وسلامة الركاب.
استخدام الإشارات بشكل صحيح وفي الوقت المناسب يساهم في تأمين المسار لك وللسائقين الآخرين، لذا يجب التأكيد على أهمية استخدام إشارات الانحراف في الأوقات المناسبة، بحيث يتمكن السائقون من رؤية نواياك وبالتالي تقليل مخاطر الحوادث.
وأخيرًا، يُنصح بعدم الانشغال بأمور أخرى أثناء القيادة، إذ يساهم ذلك في فقدان التركيز والذي قد يؤدي إلى حوادث مؤسفة، يجب أن تكون القيادة هي الأولوية القصوى، لذا يجب على السائقين الالتزام بالتركيز الكامل على الطريق لتفادي المخاطر المحتملة.