يحاول نادي برشلونة إدارة الجدل الذي نشأ مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد الجراحة المفاجئة التي خضع لها اللاعب الشاب لامين يامال، وذلك قبل ساعات من بدء معسكر المنتخب الوطني، يأتي هذا الحدث في وقت حساس بالنسبة للنادي الذي يسعى للحفاظ على علاقاته الإيجابية مع الاتحاد. يتطلب الأمر التواصل الفعّال والتنسيق بين الطرفين لضمان سلامة اللاعب.
عملية يامال جاءت نتيجة آلام في العانة، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين برشلونة والاتحاد الإسباني، رغم أن النادي أكد أن الهدف من الجراحة هو حماية سلامة اللاعب، وقد أجرى المسؤولون في النادي محادثات مع الأطباء المختصين في الاتحاد قبل إجراء العملية، لإنارة الوضع الطبي للعب على نحو أدق.
طبيب يامال أوصى بإجراء تدخّل علاجي عاجل، مما تطلب فترة راحة تتراوح بين أربعة إلى خمسة أيام، وعلم الاتحاد بالأمر بعد إرسال برشلونة التقرير الطبي في الوقت المناسب، إذ جاء هذا تأكيدًا على إمكانية الحفاظ على سلامة اللاعب واستعداده للمشاركة في المباريات القادمة.
الاتحاد الإسباني لم يتأخر في إصدار بيانه الرسمي الذي عبّر فيه عن استغرابه بالتحذير من إجراء العملية، وجاء في البيان أن الاتحاد لم يكن على علم مسبق بذلك، وطالب بمزيد من الشفافية والتواصل بين الأطراف للمضي قدمًا في المستقبل، إذ قد تؤثر مثل هذه الحوادث على علاقة الطرفين.