تجاوز فريق ريال مدريد الإسباني الأسابيع الأولى من فترة التوقف الدولي بسلام، بعد أن كانت هناك مخاوف بشأن ظروف لاعبيه الصحية، توقعات عديدة تشير إلى امتلاء غرفة الإصابات بمشاكل متعددة، لكن الأمور تحسنت بشكل ملحوظ مما يمهد الطريق لاستعداد الفريق لمواجهة إلتشي القادمة في الدوري الإسباني، حيث يسعى النادي للحفاظ على أدائه الجيد في المسابقة.
شكل عودة كيليان مبابي وإدواردو كامافينجا من المنتخب الفرنسي بعد مواجهة أوكرانيا بارقة أمل للجهاز الفني، ورغم وجود بعض الانزعاجات، كانت الفحوصات إيجابية، مبابي لم يحتاج لأي فحوصات إضافية، بينما أظهر الفحص لكامافينجا وجود إجهاد طفيف في العضلة ذات الرأسين اليسرى، مما يعطي تأكيدًا حول جاهزيتهما لمباراة إلتشي القادمة في الدوري.
تواصل المصابون في ريال مدريد تدريباتهم اليومية بجدية، حيث يعكفون على تحسين لياقتهم دون راحة، ومن بين هؤلاء كارفاخال، روديجر، وتشواميني، ورغم عدم تأكيد مشاركتهم أمام إلتشي، فإن تحسن حالتهم في الأيام المقبلة سيكون حاسمًا، في حين يتوقع عودة فالفيردي وكورتوا سريعًا إلى الأجواء بعد شعورهما ببعض الانزعاجات.
بدأ التوقف الدولي بشكل مضطرب في ريال مدريد، ولكن سرعان ما استقرت الأوضاع مع عودة اللاعبين الدوليين بشكل كامل، وتلقى اللاعبون غير الدوليين فترة استراحة نفسية، مما يسمح لهم بالاستعداد بقوة لمباريات الفترة المقبلة، بينما يواصل المصابون لاستكمال برامجهم العلاجية، خصوصًا كارفاخال الذي ما زال في مرحلة التعافي بعد إصابته.
