تشير التقارير الحديثة إلى أن شركة أبل تستعد لوضع خطة لخلافة الرئيس التنفيذي تيم كوك، الذي يحتفل ببلوغه 65 عامًا هذا الشهر، ومن المتوقع أن يتنحى عن منصبه في بداية العام المقبل بعد أكثر من عشر سنوات من قيادته للشركة، تحت إشراف كوك، تحولت أبل إلى عملاق تبلغ قيمته 4 تريليونات دولار، مع توسعات ملحوظة في خط إنتاجها من الأجهزة والخدمات.
على الرغم من أن كوك كان العقل المدبر للعمليات في أبل، فإن جون تيرنوس يعتبر المرشح الأبرز لخلافته، يشغل تيرنوس حاليًا منصب نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة، وقد انضم إلى أبل عام 2001، أسهم بشكل فعال في تطوير العديد من المنتجات الرائدة مثل iPhone وiPad وMac، يعرف تيرنوس بأنه يجسد الثقافة الكاملة لأبل من خلال دقته وهدوئه، إذا تولى هذا الدور، سيصبح الرئيس التنفيذي السادس لأبل من بين القادة الموجودين بعد استيف جوبز.
تتجه الأنظار إلى إعلان أبل عن الخليفة بعد صدور تقاريرها المالية في يناير، حيث تأمل الشركة في أن تضمن الانتقال السلس وضمان استقرار الأسهم، كوك ألمح في مقابلات سابقة بأنه يخطط للتنحي قريبًا، مع اقتراب الذكرى السنوية الرابعة عشر لتوليه المنصب، يبدو أن الوقت قد حان لمواجهة تحديات جديدة في مستقبل أبل.
من المتوقع أن يواجه الرئيس التنفيذي المقبل مجموعة من التحديات والفرص، تشمل الذكاء الاصطناعي وتطوير مشروع سيارة أبل، بالإضافة إلى نظام Vision Pro، قد يكون “المنتج الكبير القادم” لأبل ليس منتجًا تقنيًا، بل هو الرئيس التنفيذي الجديد الذي سيقود الشركة في عقدها المقبل نحو مزيد من الابتكارات والنمو.