قررت محكمة جنايات بنها إحالة بائع خضار واربعة آخرين للمفتي لاتهامهم بقتل شخص بعد استدراجه لمكان بعيد. وقع الحادث في دائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، حيث واجه المتهمون اتهامات خطيرة تتضمن الترويج للفكر الإجرامي والتحريض على القتل. تم تحديد أول ديسمبر المقبل كنهاية للجلسة، مع استمرار حبس المتهمين خلال الفترة الحالية.
أمر الإحالة يتضمن تفاصيل مفصلة حول التهم الموجهة للمتهمين الخمسة، حيث تم وصفهم بالأسماء والأعمار. من بينهم بائع خضار وشخص آخر هارب وسائق توك توك، بالإضافة إلى صنايعي حداد وسائق. يُبرز النص كيف أن هؤلاء الأشخاص اتفقوا على إنهاء حياة المجني عليه محمد سلطان موسى عمداً وبتصميم مسبق، مما يعكس الطبيعة المروعة للحادثة.
الخلاف السابق بين المتهمين والمجني عليه كان دافعًا أساسيًا للجريمة، حيث عاقدوا العزم على التخلص منه. استخدموا سلاحاً نارياً من نوع بندقية خرطوش لتنفيذ جريمتهم، واستدرجوه إلى مكان بعيد عن الأعين. لحظة الهجوم كانت مدبرة، حيث باغت المتهم الأول المجني عليه بإطلاق عيار ناري مما أدى إلى وفاته، وهو ما تظهره تقارير الفحص الطبي.
لإتمام جريمتهم بنجاح، استعمل المتهمون الحيلة لاستدراج المجني عليه إلى مكان غير مراقب، مما مكنهم من قطع التواصل بينه وبين أسرته. هذه الحيلة تمثل توجهاً إجرامياً مذللًا يعكس مدى استعدادهم للذهاب بعيدًا في تنفيذ جريمتهم. وكانت النية لدى المتهمين واضحة لإكمال خطتهم الهمجية التي أسفرت عن فقدان حياة شخصية برئية.
الحيازة الغير قانونية للأسلحة كانت جزءاً من تهمتهم، حيث تم ضبط بندقية خرطوش بالتزامن مع الذخائر ذات الصلة. بدون الحصول على التصاريح المناسبة، تمكن المتهمون من حيازة سلاح ناري وذخائر لازمة لتنفيذ جريمتهم. يعكس الوضع القانوني المعقد الذي يواجه الأشخاص المدعى عليهم في هذه القضية مدى خطورة الوضع الذي تطلب تدخل السلطات القضائية بحزم.