سواريز يروي ذكريات مؤلمة من طفولته وطموحاته للعودة إلى برشلونة

كشف لويس سواريز، المهاجم الأوروجوياني لفريق إنتر ميامي، عن جوانب مثيرة من حياته الشخصية والاحترافية، حيث أكد أنه لا يزال يتمتع بحالة بدنية ممتازة رغم بلوغه 38 عامًا. قام سواريز بتشريك تفاصيل عن كيفية حفاظه على لياقته البدنية وأفصح عن صداقته القوية مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، موضحًا أنه يطمح للعودة إلى برشلونة، المدينة التي تعتبر جزءًا أساسيًا من حياته.

في حديثه مع صحيفة “سبورت” الكتالونية، أبدى سواريز اعتزازه بشخصيته المتمردة، حيث اعتبر الانتقادات التي واجهها على مر السنين دافعًا قويًا لتحقيق النجاح والاستمرار على الساحة الرياضية، وأشار إلى أن التمرين المستمر لا يقتصر على الحضور فقط بل يمتد إلى العمل اليومي للحفاظ على قوته ونشاطه.

استعرض سواريز صراعات طفولته في أوروجواي، حيث كان يقوم بأعمال شاقة كتنظيف السيارات وبيع بطاقات الهواتف لتأمين لقمة العيش لأسرته، وأكد أنه لا يندم على التضحيات التي قدمها في صغره، واعتبر أنها السبب الرئيسي في نجاحه الحالي. لقد أفاد بأنه لو التقَى بنسخته الأصغر لعبر له عن أهمية تلك التجارب.

تناول سواريز أيضًا علاقته الاستثنائية مع ميسي، مشيرًا إلى أن مغامرته في إنتر ميامي ما هي إلا امتداد للسنوات الذهبية التي أمضاها مع برشلونة، حيث أشاد بأداء ميسي المستمر وإصراره على الفوز، وأكد أن الفترة بين عامي 2014 و2017 كانت الأكثر تأثيرًا في مسيرته الكروية. كما عبّر عن خطط العودة للعيش في برشلونة بجوار منزلهما، نظرًا لعلاقة فريدة تربطهما بالمدينة.

في حديثه عن الدوري الأمريكي، أوضح سواريز أن التنافس فيه يتطلب مجهودًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن المباريات ليست سهلة كما يعتقد البعض، حيث تتطلب الطبيعة المتنوعة للسفر وتنقل الفرق تركيزًا إضافيًا. واختتم سواريز حديثه برسالة إيجابية تعبر عن الروح القتالية التي يتمتع بها، حيث أعرب عن استمتاعه بكل لحظة في حياته الكروية وسعيه الدائم لتحقيق النجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام