في إطار سعي البنك المركزي المصري لتعزيز التحول الرقمي والشمول المالي، يشارك في المؤتمر والمعرض الدولي الثاني عشر للمدفوعات الرقمية، والذي ينعقد تحت رعاية البنك المركزي خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر الجاري، ويعد هذا الحدث منصة هامة لتبادل الأفكار حول القضايا المعاصرة في المجال المصرفي، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
صرح حسن عبدالله محافظ البنك المركزي بأن المشاركة في هذا الحدث تعكس حرص البنك على مواكبة التطورات التكنولوجية في القطاع financeiro، ويعتبر النقاش حول التحولات الرقمية في الخدمات المالية أمر في غاية الأهمية للشركات والمواطنين على حد سواء، حيث يعمل البنك على رفع مستوى الخدمات المقدمة ويهدف إلى تحقيق أعلى معايير الأمان.
شدد المحافظ أيضاً على أن المركزي يسعى جاهداً لتبني أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتمويل الرقمي، لضمان تحسين نظم الدفع وتعزيز سهولة الوصول لخدمات مالية متنوعة، مما يتيح للمواطنين تجربة مصرفية أكثر انسيابية، ويلبي احتياجات العصر الرقمي المتزايد.
خلال الافتتاح، قام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بزيارة جناح البنك المركزي، حيث تم عرض المبادرات الاستراتيجية وحلول الذكاء الاصطناعي، كما تم تقديم شرح لكيفية استخدام “الهوية المالية الرقمية” لتسهيل فتح الحسابات المصرفية، مما يسمح للعملاء بالتحقق من هويتهم دون الحاجة للتوجه إلى الفروع، ويسهم في توسعة قاعدة العملاء.
جناح البنك المركزي هذا العام يشمل أنشطة تعريفية وجلسات نقاشية حول مستقبل التحول الرقمي، حيث يتواجد ممثلون من البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، وتناقش هذه الجلسات القضايا الحيوية التي تواجه القطاع، والتطورات التقنية في مجالات المدفوعات والشمول المالي.
في الأيام المقبلة سيشارك كبار قيادات البنك المركزي في جلسات المؤتمر لمناقشة التحولات العالمية الكبيرة في القطاع المصرفي، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحلول التكنولوجية الحديثة، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويجمع المؤتمر خبراء ومتخصصين في هذا المجال، مما يعكس التوجهات المستقبلية في تكنولوجيا المعلومات المالية.