تابعت وزارة الداخلية مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخص أجنبي يعرض مبلغًا ماليًا لأحد أفراد الشرطة وذلك مقابل الحصول على ملابسه، وقد أثار هذا الفيديو جدلاً واسعًا بين المتابعين وهو ما جعل الوزارة تتدخل لتوضيح ملابسات هذا المقطع، حيث حرصت على التأكيد على الحقائق المتعلقة به.
في سياق تأكيد الوزارة، أوضحت أن الفحص الفني للمقطع كشف أنه مفبرك، حيث تم تداوله في عام 2022 بشكل سابق، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بشأن الواقعة آنذاك، وكشفت الداخلية من خلال ذلك حرصها على التصدي لأي محتوى زائف قد يضر بمصالح المجتمع والأمن العام، حيث يسعى البعض لاستغلال هذه الفيديوهات لتحقيق أهدافهم الخاصة.
ترى وزارة الداخلية أن مواجهة الشائعات والمحتويات المضللة هي جزء أساسي من عملها، لذلك تؤكد على أهمية التحري عن المصداقية قبل الانجرار وراء الأخبار المضللة، حيث تدعو الجميع إلى تعميق فحص المواد المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تثير البلبلة وتنشر الفوضى في المجتمع، مما يؤثر على استقرار الأوضاع.
في الختام، تبذل الوزارة جهودًا حثيثة لوضع حد للشائعات ومنع انتشار المحتوى المفبرك، مما يعكس التزامها بحماية المجتمع من المعلومات الزائفة، وتعمل دائمًا على تقديم المعلومة الدقيقة للحد من انتشار الشائعات التي ينشرها البعض دُون وعي، كما تسعى الوزارة لمواصلة جهودها في تعزيز شفافيتها والتواصل مع الجمهور.
