يطمح محمد صلاح، نجم منتخب مصر ولاعب فريق ليفربول الإنجليزي، في إضافة إنجاز جديد إلى قائمة الجوائز التي حصدها عبر مسيرته الكروية، حيث يتطلع لتحقيق لقب جديد يضاف إلى رصيده الحالي، ويأتي ذلك ضمن استعداداته لمنافسة قوية على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2025، حيث يسعى لتحقيق أهدافه في عالم كرة القدم.
يتنافس صلاح هذا العام مع نجوم آخرين مثل أشرف حكيمي، لاعب منتخب المغرب ونادي باريس سان جيرمان، وفيكتور أوسيمين، مهاجم منتخب نيجيريا ونادي جالاتا سراي، وهذا هو الظهور السابع لصلاح في منافسات جائزة أفضل لاعب إفريقي، حيث حصل على الجائزة مرتين على التوالي في عامي 2017 و2018. كما عرف بقوته التنافسية، إذ حقق المركز الثاني في 2019 و2022، بينما أُلغيت الجوائز في 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.
أضاف محمد صلاح موسمًا استثنائيًا إلى مسيرته، بعد أن قاد منتخب بلاده للتأهل إلى كأس العالم 2026، وحقق مع ليفربول لقب الدوري الإنجليزي. يأمل صلاح في إضافة “البالون دور الأفريقي” لمجموعته، ليكون هو الثالث له، ويسعى لتحقيق “الهاتريك”، حيث يبرز كل ذلك ضمن جهوده لإنجازات جديدة.
تألق صلاح في الدوري الإنجليزي جعل منه أحد أبرز اللاعبين، حيث تفوق على منافسيه وفاز بجائزة “الحذاء الذهبي” كأفضل هداف بعد أن سجل 29 هدفًا في النسخة الأخيرة، كما حصل على جائزة أفضل صانع ألعاب برصيد 18 تمريرة حاسمة، مما يدل على كفاءته العالية وقدرته على التميز أمام الفرق المنافسة في الدوري الممتاز.
تاريخيًا، أصبح صلاح ثاني لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الذي يحقق “الحذاء الذهبي” أربع مرات، بعد تييري هنري، مما يعزز موقعه كأحد اساطير الرياضة. كما حصل على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة، متجاوزًا أساطير خلال مسيرته، وساهمت إنجازاته بترسيخ مكانته في عالم كرة القدم.
يتألق صلاح أيضًا في المسابقات المحلية والأوروبية، حيث نال عدة جوائز كالأفضل في الدوري الإنجليزي والصحافة الرياضية، بعد أن حصد 90% من الأصوات. هذا الإنجاز يبرز تأثيره وتألقه هذا الموسم، حيث يتجاوز الارتفاعات المذهلة التي حققها، مما يعكس نطاق تأثيره داخل الساحة الرياضية وخارجها.
