شهد عام 2025 انطلاقة قوية للثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الساحة الدولية مع منتخبيهما، حيث برزت مشاركاتهما بشكل لافت في فترة كانت محورية لصنّاع كرة القدم، وسخّرا مواهبهما لإبراز مدى تأثيرهما على الملعب رغم اختلاف المشاركات، فالسنوات الطويلة من التنافس عززت من إرثيهما في عالم كرة القدم.
رونالدو قدم أداءً استثنائيًا في عامه الأربعين، حيث قاد منتخب البرتغال للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية، وهو إنجاز يسجل له في مسيرته، إذ سجل أهدافًا في كل الأدوار الإقصائية، ما عزز رصيده الدولي، وأعلن في هذه المناسبة أن الفوز مع منتخب بلاده يحمل طابعًا خاصًا لا يمكن مقارنته بأي إنجاز آخر.
فيما كان عام 2025 أيضًا عامًا مميزًا لرونالدو في تصفيات كأس العالم 2026، حيث ظهرت مهاراته في قيادة المنتخب, ورغم عقبات مثل الطرد أمام أيرلندا، استمر في تقديم مستوياته الرائعة، لينجح في إنهاء التصفيات كأفضل الهدافين لمنتخب البرتغال ويساهم في تصدر المجموعة بنجاح.
على الجانب الآخر، لم يخض ميسي بطولات كبرى، لكنه استمر في دوره المحوري مع الأرجنتين، فقد ساهم بشكل كبير في تصدر المنتخب لتصفيات كأس العالم 2026، ورغم مشاركاته القليلة، أظهر أنه دائمًا حاضر بمستوى ينافس، مما يعكس قيمته الكبيرة ومهاراته الاستثنائية في صناعة اللعب.
وفقًا للإحصائيات، يتفوق كريستيانو رونالدو على ميسي في عدد الأهداف والمشاركات، حيث سجل 8 أهداف في 9 مباريات، بينما ميسي سجل 3 أهداف في 5 مباريات، لكن ميسي برز من خلال مساهمته في صناعة الأهداف، ما يعكس توازنًا مثيرًا بينهما، حيث تظهر الأرقام كيف يظل كلاهما في قمة الأداء رغم تغير المعطيات المحيطة بهما.
