المعرض المصري في الصين يشمل 250 قطعة أثرية وفق تصريح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار

في حدث بارز يحتفي بالتراث المصري، تم الافتتاح الرسمي لمعرض “مصر القديمة تكشف أسرارها: كنوز من المتاحف المصرية” في متحف قصر هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، حيث شهد المؤتمر الصحفي حضور حوالي 500 مؤسسة إعلامية وصحفية، وهذا يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالحضارة المصرية ومكانتها في قلوب الناس، وقد ترأس المؤتمر الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

خلال كلمته، عبّر الدكتور محمد إسماعيل عن فخره بالتواجد في هذا المعلم الثقافي الهام، واصفًا إياه بأنه تجسيد للإيمان بقوة التراث، وأوضح أن هذا المعرض يمثل نافذة تطل على خمسة آلاف عام من الثقافة الإنسانية، إذ يشكل حواراً بين الماضي والحاضر، فهو يربط بين مصر والعالم ويبرز التقدير المتبادل للابتكار.

ويتضمن المعرض 250 قطعة أثرية مميزة مأخوذة من مجموعة متنوعة من المتاحف المصرية، مثل المتحف المصري بالتحرير ومتحف سوهاج ومتحف الأقصر، وأشار إلى أن المعرض يشتمل على قطع تم عرضها مسبقاً في متحف شنغهاي، مما يبرز النجاح الذي حققه المعرض السابق واستقطابه 2.7 مليون زائر، وهذا ما يعكس الجاذبية الفائقة للحضارة المصرية.

من جهة أخرى، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المعرض هو خطوة جديدة ضمن شراكة ثقافية عميقة بين مصر والصين، مشيرًا إلى أهمية توقيت الافتتاح، الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما يعزز التفاعل الثقافي والحضاري.

كما كشف عن وجود أربعة بعثات أثرية صينية تعمل في مناطق مختلفة من مصر، وهذا يدل على روح التعاون المشترك في الحفاظ على التراث الثقافي الإنساني، وفي ختام كلمته، شكر الدكتور محمد إسماعيل إدارة متحف قصر هونج كونج على التزامهم وجهودهم في تنظيم هذا الحدث الفريد، مما يعكس العلاقات الثقافية المثمرة بين مصر والصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام