إيلون ماسك ينتقد بيلى إيليش ويصفها بالغباء بعد معركة كلامية مثيرة

في مشهد جديد من الصراعات المشهورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تجددت المواجهة بين إيلون ماسك، أحد أشهر رجال الأعمال في العالم، وبين المغنية العالمية بيلي إيليش. حيث اتهمت إيليش ماسك بالبخل والتقاعس عن استخدام ثروته الهائلة لحل القضايا الإنسانية، وكان رد ماسك على تلك الانتقادات سريعًا، إذ استخدم أسلوبه الخاص في التعبير عن وجهة نظره في تلك القضية المثيرة للجدل.

بدأت المواجهة عندما أعادت إيليش نشر محتوى لمنظمة “My Voice, My Choice” على إنستجرام، حيث دعت فيه ماسك إلى التحرك لأجل قضايا إنسانية كالجوع حول العالم. لم تتوقف إيليش عند هذا الحد، بل وصفت ماسك بـ”الجبان البائس”، ما أثار حفيظة العديد من المتابعين وفتح النقاش حول أسلوبها الحاد في التعبير.

وبعد أيام من تعليق إيليش، رد ماسك عبر منصته X، حيث استخدم لغة ساخره ليصف تعليقاتها بأنها لا تعكس ذكاءً عالياً، فقد قال: “هي ليست أذكى من في الساحة”، في إشارة واضحة إلى استغرابه من تصريحاتها. وبهذا الرد، أظهر ماسك رآه الخاص بوضوح، مما يزيد من حدة النقاش العام حول قضايا الثراء والمسؤولية الاجتماعية.

تستمر الانتقادات لإيلون ماسك بشأن ثروته وكيفية إنفاقها، حيث تضمن منشور إيليش قائمة بأوجه الإنفاق الممكنة لمساعدة البشرية مثل إنهاء الجوع وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. وشهدت الساحة الفنية العديد من الانتقادات للأثرياء في الفترة الأخيرة، مما يعكس استياءً شعبيًا من تفاوت الثروات.

هذا النوع من التراشق لا يقتصر على إيليش وماسك فقط، فقد شهد عام 2023 سجالات علنية بين مشاهير، حيث وصفت الكاتبة جويـس كارول أوتس ماسك بأنه “غير متعلم وغير مثقف”، ورد عليها ماسك بعبارات قاسية، مشيرًا إلى عدم كفاءتها ككاتبة. يبدو أن هذه النزاعات تعكس التوتر المتزايد الذي يعيشه المجتمع حول قضايا الثروة والإنسانية، فهل سيؤدي ذلك إلى تغيير حقيقي في سلوك الأثرياء تجاه قضايا العالم؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام