قد يواجه مشجعو منتخب هايتي أزمة كبيرة في دعم فريقهم خلال كأس العالم 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، على الرغم من تأهل الفريق رسميًا للبطولة، إذ تعتبر هذه المشاركة الثانية لهايتي في تاريخها منذ عام 1974، وهي نتيجة مثيرة للإعجاب بعد تصدرها لمجموعة تضم فرقًا قوية مثل هندوراس وكوستاريكا ونيكاراجوا.
يعتبر الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حائلًا رئيسيًا أمام الجماهير الهايتية، حيث أدرجت 12 دولة في قائمة الحظر، ويحرم هذا القرار المواطنين من تلك الدول من السفر إلى الولايات المتحدة، وهذا يشمل مشجعي هايتي، وقد أُشير إلى أن تلك الإجراءات اتخذت لحماية الأمن القومي الأمريكي والمصالح الوطنية.
تواجه هايتي تحديات إضافية حيث اضطرت للعب جميع مبارياتها خارج البلاد بعد أن سيطرت العصابات المسلحة على مناطق واسعة، ومع ذلك، فإن القرار الأمريكي يستثني الرياضيين وأعضاء الفرق الرياضية، مما يعني أن منتخب هايتي يمكنه السفر والمشاركة في البطولة لكن الجماهير لن تتمكن من دعم الفريق من المدرجات، مما قد يؤثر على الروح المعنوية للاعبين.
يظل الوضع قلقًا بالنسبة لمؤيدي الفريق، إذ قد يُحرمون من فرصة تشجيع منتخبهم في حدث رياضي عالمي هام، هذه المعاناة تبرز التحديات الكبيرة التي تواجه الفرق الوطنية في ظروف صعبة، وتخلق تساؤلات حول سياسات الهجرة وتأثيرها على الرياضة والتواصل الإنساني بالعموم.