قررت نيابة مركز الزقازيق العامة حبس ربة منزل وزوجها لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات المتعلقة بقضية مؤلمة تعكس وحشية سلوكهما تجاه طفل صغير، هذه القضية تتعلق بتعذيب طفلها من زواجها الأول بطريقة غير إنسانية، مما أدى إلى إصابته بنزيف في المخ وظهور حروق في أماكن متفرقة من جسده، تلك الأحداث المأساوية تستدعي القلق والتعاطف.
وردت معلومات إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بشأن وصول طفل يدعى “يزن” يبلغ من العمر عامين إلى مستشفى الأحرار التعليمي، حيث كان يعاني من نزيف في المخ مع اضطراب في درجة الوعي، بالإضافة إلى آثار حروق ناتجة عن إطفاء سجائر على جسده، ونتيجة لهذه الحالة الحرجة تم وضع الطفل في العناية المركزة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة له، مما يدل على خطورة وضعه الصحي.
كشفت التحريات الأولية عن أن والد الطفل هو من قام بإيذائه وتعذيبه، حيث أنه اعتاد على التعدي عليه بطرق مروعة، كما تم القبض على زوجته لتسترها عليه وعدم إبلاغ السلطات عن الاعتداءات التي تعرض لها الطفل، مما يزيد من تعقيد القضية ويظهر الأبعاد الإنسانية المؤلمة لهذه الحادثة، وتولت النيابة العامة التحقيقات للتأكد من ملابسات الوقعة وتحديد المسؤولين.