أعلنت وزارة الداخلية عن التفاصيل الحقيقية لقضية تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت سيدة تطلب المساعدة المالية لزوجها المريض، وقد زعم شخص أنه يمكنه مساعدتها، وسرعان ما استولى على بيانات محفظتها الإلكترونية ونقل الأموال التي كانت فيها. أثار هذا الحادث ردود فعل متباينة من التعاطف والغضب، مما استدعى تدخل الجهات الرسمية للبحث في القضية وتوضيح الحقائق.
عبر الفحص الأمني، لم يتم العثور على بلاغات رسمية تتعلق بهذه الحادثة عند أولى مراحل التحقيق، لكن وحدة الرصد الأمني استطاعت تتبع المنشور وتحليل المعلومات. تبين أن المحتال تواصل مع السيدة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، مُدعيًا استعداده لتحويل مبلغ مالي لمساعدتها، وبعد أن كسب ثقتها، تمكن من الحصول على رقم محفظتها الإلكترونية، لاستغلاله في سرقة الأموال.
في سياق جهود وزارة الداخلية، تم القبض على المتهم، الذي تبين أنه عاطل عن العمل ويعيش في محافظة المنيا. وقد عُثر بحوزته على هواتف محمولة ومبالغ مالية تمثل عائدات نشاطه الإجرامي. في التحقيقات، اعترف المدعى عليه بأسلوب الاحتيال الذي اتبعه، مُشيرًا إلى أنه استغل الظروف الصحية لمساعدته في تنفيذ جريمته.
تسعى وزارة الداخلية إلى تعزيز الوعي حول الجريمة الإلكترونية، مؤكدة أهمية الحذر وعدم مشاركة بيانات المحفظة الإلكترونية مع أي شخص غير موثوق به. ينصح أيضًا بالإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيال لحماية الأفراد من هذه الأنماط الإجرامية التي أصبحت تتزايد مع تطور الخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، يجب أن يكون المواطنون واعين للمخاطر المحتملة ويتخذوا الاحتياطات اللازمة لحماية معلوماتهم.
