اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025، استقر سعر الذهب في السوق المصري، حيث شهدت أسعار الذهب تحركات محدودة بعد انخفاض الأونصة دون مستوى 4100 دولار في البورصة العالمية، تبرز المؤشرات الحالية تراجع الطلب على الذهب بسبب الشكوك المحيطة بالسياسات النقدية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على السوق المحلي، مما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الأسعار.
يتراجع الذهب في الفترة الراهنة بسبب انخفاض توقعات خفض أسعار الفائدة، حيث كانت هناك شائعات بأنها ستبقى دون تغيير، هذه التوقعات أضعفت رغبة المستثمرين في الذهب وجعلتهم يميلون إلى أصول أخرى، على الرغم من طبيعة الذهب كمخزن للقيمة في فترات عدم اليقين، إلا أن التراجع الحالي في الأسعار قد يمثل فرصة للمستثمرين للحصول على الذهب بأسعار منخفضة.
يُظهر تقرير اليوم أسعار الذهب في السوق المصري حيث يسجل عيار 24 نحو 6257 جنيهًا، بينما سجل عيار 21 حوالي 5475 جنيهًا، وسعر عيار 18 بلغ 4692 جنيهًا، فيما تتراوح أسعار الجنيه الذهب حول 43800 جنيه، استقرار الأسعار يعكس حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين في ظل التغيرات الاقتصادية التي تؤثر على السوق المصري.
من جهة أخرى، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات طرحت تحديات جديدة في سوق الذهب، هذا الارتفاع زاد من تكلفة شراء الذهب للمستثمرين بالعملات الأخرى، مما أسهم في تراجع الذهب اليوم، عموماً يمثل هذا تحديًا للمستثمرين الذين يترقبون تطورات السوق وقرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي القادمة.
على الرغم من التراجع الحالي في توقعات خفض الفائدة خلال الاجتماع القادم، إلا أن الذهب غالباً ما يحقق أداءً جيدًا في ظروف انخفاض أسعار الفائدة، ما يشير إلى أن الأسعار قد تشهد انتعاشًا مستقبلاً عند حدوث أي تغييرات في السياسات النقدية، يبقى الذهب ملاذًا آمنًا للعديد من المستثمرين، وتعتمد حركة أسعاره القادمة على التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية.