يواجه المدير الفني للمنتخب المصري، حسام حسن، مجموعة من التحديات المصيرية والمعقدة تتعلق بمهمة إعادة بناء الفريق، يأتي ذلك في إطار الاستعداد لكأس الأمم الإفريقية 2025 والتصفيات المؤهلة لكأس العالم، يستوجب الأمر نتائج إيجابية لضمان العودة إلى الساحة الإفريقية ومنافسات عالمية، تتطلب التبني لأساليب جديدة وحلول سريعة.
التحضيرات لمباراة ودية أمام منتخب نيجيريا في 14 ديسمبر المقبل تُعتبر بمثابة الخطوة الأولى نحو تحقيق الأهداف المنشودة، ستكون هذه المباراة الفرصة المناسبة لمقياس مستوى الفريق تحت قيادة “العميد”، كما سيسعى الجهاز الفني لاستكشاف الخيارات المتاحة وتحديد الأسماء المؤهلة للتشكيلة الأساسية للمواجهات الرسمية، مما يسهم في إعداد خطة لعب فعالة.
من أبرز التحديات التي تواجه الجهاز الفني هي مسألة انضمام اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية، خاصة مع ضيق الوقت المتاح قبل المباريات الرسمية التي يترتب عليها ضرورة انسجام اللاعبين بسرعة، تتطلب هذه الظروف تنسيقًا فعّالًا مع الأندية، لضمان الانضمام في الأوقات المناسبة مما يساعد في التحضير بالمعدل المطلوب.
على الجانب الآخر، تمثل أزمة المهاجم الصريح تحديًا ملحًا، حيث يحتاج الفريق إلى لاعب قادر على إنهاء الهجمات بفاعلية، خيارات المنتخب في هذا المركز محدودة، مما يستدعي من “العميد” التفكير في ابتكارات تكتيكية غير تقليدية، قد تشمل استخدام “مهاجم وهمي” أو تعزيز الأجنحة الهجومية، كل ذلك يتطلب إعادة تأهيل اللاعبين من الجوانب البدنية والنفسية.
التحديات التي تواجه منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن ليست سهلة، ولكن العزم على تجاوزها يتطلب استراتيجية مدروسة وإعداد فعًال، تظل التحديات والتغيرات جزءًا من رحلة النجاح، والأمل قائم لعودة الفراعنة إلى القمة وتحقيق إنجازات تليق بتاريخهم الكبير، كل خطوة تحضر للمستقبل قد تقود إلى تجديد الأمل في السمة المألوفة لكرة القدم المصرية.