فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا بشأن انهيار عقار في منطقة اللبان بالإسكندرية، حيث وصل وكيل النيابة إلى الموقع لمعاينة الأضرار والاستماع إلى شهود العيان، يهدف التحقيق إلى تحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المؤسف بالإضافة إلى جمع التفاصيل اللازمة من الجهاز التنفيذي المحلي والمصادر المتعلقة بالعقار المنهار.
شهدت منطقة اللبان التابعة لحي الجمرك حدثًا مؤسفًا هذا الجمعة، حيث انهار عقار قديم مكون من أربعة طوابق، مما استدعى إخلاء السكان بسرعة ودون أن يسجل وقوع أي إصابات، يعتبر هذا الحادث بمثابة إنذار عن حالة المباني القديمة التي تحتاج إلى تقييم دوري وصيانة مستمرة لحماية السكان.
بدأت اللعبة عندما تلقت السلطات الأمنية بلاغًا من شرطة النجدة حول انهيار أجزاء من العقار الواقع في شارع ابن عطا الله بالقرب من مستشفى كرموز العمال، ومع تلقي المعلومات اللازمة توجهت فرق الأمن والحماية المدنية إلى الموقع لمعاينة الوضع بشكل دقيق والتأكد من إخلاء السكان وتأمين المنطقة.
وجاءت التحركات سريعة من الأجهزة الأمنية والتنفيذية، حيث وصلت على الفور إلى مكان الحادث برفقة سيارات الإسعاف، ووجدوا أن العقار قد تعرض لانهيار جزئي كامل، الأمر الذي استدعى إجراء التحريات اللازمة والتحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث والتأكد من عدم وجود مصابين بين السكان.
تم تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة اللبان، وجاري الآن تقديم المعلومات إلى جهات التحقيق المختصة، من المهم أن تتضمن التحقيقات تحليلًا شاملاً لحالة العقار، والذي يعد نموذجًا لما تعاني منه العديد من المباني القديمة في الإسكندرية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان سلامة المواطنين.
الصور التي تم التقاطها أثناء حدوث الواقعة تظهر حجم الدمار الذي لحق بالعقار، حيث تبرز تلك الصور أهمية مراقبة المباني القديمة، وخاصة تلك التي تواجه مخاطر الانهيار، يتطلب الأمر خطوة جدية من الجهات المختصة للعمل على تطوير خطط للصيانة والتجديد للحد من الحوادث المستقبلية.