أحالت نيابة السلام عاطلين إلى محكمة الجنايات بتهمة الإتجار في مخدر الاستروكس، تأتي هذه الخطوة بعد تحقيقات مكثفة توصلت إلى تفاصيل دقيقة حول نشاطهما الإجرامي، وقد أظهرت التطورات المتسارعة في القضية أهمية التصدي لجرائم المخدرات التي تهدد المجتمع وأفراده، تمثل هذه القضية نموذجًا آخر للاحترافية التي تتبناها النيابة في مواجهة هذه الظواهر السلبية.
اعترف المتهمان أثناء التحقيقات بتشكيلهما عصابة تتخصص في بيع مخدر الاستروكس، حيث استخدما دراجة نارية لنقل توزيع المخدرات إلى عملائهما، كما ضبط بحوزتهما سلاح ناري للدفاع عن نفسيهما، مما يبرز خطورة نشاطهما، قامت النيابة بحبسهما لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، وهذا يعكس التوجه الجاد للسلطات تجاه مكافحة هذه الجرائم.
تمكنت الداخلية من متابعة ملابسات فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر شخصين يبيعان المخدرات في منطقة السلام، وتبين بعد الفحص تعقب آثار الفيديو تحديد المتهمين والقبض عليهما، مما يشير إلى فعالية الجهات الأمنية في التعامل مع هذه الحالات التي تهدد أمان المجتمع.
بالفعل، تم ضبط كميات من مخدر الاستروكس والبودر بحوزة المتهمين، ما يؤكد صحة المعلومات المتداولة وما أوردته تحريات رجال الأمن، كما تم العثور على سلاح ناري بحوزتهما، ما يضيف بعدًا آخر للخطورة المرتبطة بنشاطهما، ولقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبتهما على الأفعال التي اقترفاها.
القضية تعكس اهتمام الجهات الأمنية والنيابة العامة بالتصدي لمشكلة الإتجار بالمخدرات، وتؤكد ضرورة التعاون المجتمعي للتصدي لهذه الظاهرة، لا سيما أن تضامن المجتمع يمكن أن يسهم في تقليل انتشار المخدرات ويحافظ على سلامة الأفراد، ومن المهم أن يستمر العمل على هذه القضية لحماية المجتمع من آثاره المدمرة.