شيع أهالي قرية ميت بره في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، جثمان الشابة إيمان علاء (18 عامًا) بعد صلاة الفجر يوم السبت، حيث شهدت القرية حالة من الحزن الشديد نتيجة الفاجعة، فقد فقدت أسرتها ابنتهم في ظروف مأساوية قبل ساعات من زفافها، ويعكس هذا الحادث المؤلم واقعًا يدعو إلى التأمل في قضايا السلامة المرورية.
تلقى اللواء أشرف جاب الله، مدير أمن القليوبية، بلاغًا عن حادث مروري مأساوي، حيث لقيت إيمان رحيلها المفاجئ نتيجة انقلاب سيارة بينما كانت في طريقها لحفل الخطبة مع خطيبها حسين سجلي (19 عامًا) الذي تعرض لإصابة خطيرة بكسر في العمود الفقري بالإضافة إلى جروح وكدمات متفرقة في جسده، كما أصيبت شقيقة العروسة والسائق، مما زاد من حالة الحزن لدى الأهالي.
جاءت سيارات الإسعاف وشرطة النجدة إلى موقع الحادث في قرية منشأة دملو، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى بنها الجامعي حيث خضعت إيمان للفحص، وأعلن عن وفاتها، وتم التصريح بدفنها في مسقط رأسها، وسط أجواء من الحزن والغضب، فيما قامت الشرطة بتحرير محضر بالحادث وأخطرت النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.
إن هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير أكثر صرامة فيما يتعلق بالسلامة المرورية، حيث أن حياة الكثيرين تتوقف على وعينا بمخاطر الطرق، إذ ينبغي أن نعمل جميعًا على تحسين الظروف التي تُعرض حياة الشباب للخطر، إذ يصعب تحمل فقدان أعزائنا في ظروف غير متوقعة وتدعو هذه tragedy إلى ضرورة التوعية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع.