طالب الإعلامي سيف زاهر الجميع في الوسط الرياضي بتقديم الدعم الكامل للمنتخب الوطني تحت قيادة حسام حسن، ومن المقرر أن تكون بطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب تحديًا كبيرًا، ويأمل زاهر في أن يهبّ الجمهور للوقوف بجانب الفريق من أجل تحقيق نتائج إيجابية ترضي طموحات الجماهير التي تنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر.
خلال حديثه في برنامج تلفزيوني، دعا زاهر حسام حسن إلى الاجتماع باللاعبين قبل المعسكر القادم، وذلك لتأكيد أهمية التركيز والاستعداد النفسي قبل المشاركة في بطولة إنجاز كبرى مثل كأس أمم أفريقيا، ويعتبر هذا الاجتماع جزءًا محوريًا من الاستعدادات، حيث يسعى الجهاز الفني إلى تحفيز اللاعبين وتشكيل روح التعاون بينهم.
وأفاد مصدر مسؤول من الجهاز الفني أن التصريحات التي أدلى بها حسام حسن حول عدد المحترفين في صفوف المنتخب قد فُهمت بشكل خاطئ، وأكد أن حديثه لم يكن انتقادًا للاعب مصطفى محمد، بل هو تعبير عن ظروف مشاركة اللاعبين في أنديتهم بالدرجة الأولى، وهذا يوضح الفارق في الخبرات الاحترافية بين لاعبي المنتخب ونظرائهم في القارة الأفريقية.
يواجه حسام حسن مجموعة تحديات معقدة في قيادته الفنية لـ”الفراعنة”، خصوصًا مع سعيه لإعادة بناء الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في بطولة الأمم الأفريقية والتصفيات المؤهلة لكأس العالم، يسعى الفريق لإعادة مكانته بين الأمم بعد فترة من عدم التوفيق، وهذا يتطلب العمل الجماعي والتخطيط الدقيق لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
تأتي المباراة الودية المقررة ضد المنتخب النيجيري في ديسمبر المقبل كخطوة أولى مهمة نحو التحضير لكأس أمم أفريقيا، حيث تعتبر هذه المباراة فرصة لتقييم العناصر المهمة وتحديد التشكيلة الأساسية، ويأمل الجهاز الفني أن تكون هذه البروفة مثمرة لضمان الأداء المتميز وعلى كل اللاعبين أن يتحلوا بالمسؤولية للاستعداد للأرقى.
يمثل معسكر المنتخب القادم اختبارًا حقيقيًا للمدير الفني، إذ يتوجب عليه وضع التوليفة المناسبة والنهج التكتيكي الأنسب، كما أن هذه الوديات تعتبر من اللحظات الحاسمة لفرض أسلوب لعب فعال يتماشى مع فلسفة حسن الهجومية، ويأمل أن يتمكن من تطوير الجيل الجديد من اللاعبين للوصول إلى الأداء المتوقع.
تبقى مشكلة انضمام المحترفين، مثل محمد صلاح، كأحد التحديات التي تواجه الجهاز الفني، حيث يلتحق المحترفون بالمعسكرات في أوقات ضيقة مما يؤثر على التنسيق والانسجام بين الفريق، لذا يجب على الجهاز الإداري والفني التنسيق مع الأندية لتحقيق أفضل نتائج ممكنة لتعزيز المجموعة والقيام بالتدريبات اللازمة في الوقت المناسب.
أزمة غياب المهاجم الصريح تشكل تحديًا كبيرًا للمنتخب، حيث لا يوجد لدي الفريق خيار واضح وموثوق كمهاجم محوري، وهذا يتطلب حلول سريعة من “العميد”، تسعى الخطط التكتيكية غير التقليدية مثل استخدام المهاجم الوهمي أو الاستفادة من جناح هجومي لتخفيف الضغط وتحسين الأداء الهجومي للفريق.