قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة شبرا الخيمة، تأجيل النظر في القضايا الموجهة ضد اللاعب رمضان صبحي واثنين آخرين بتهمة التزوير. يأتي هذا القرار في الوقت الذي تم فيه التحفظ على اللاعب وحبسه حتى موعد الجلسة المحدد يوم الثلاثاء القادم، بالإضافة إلى ضبط متهم رابع لم يحضر، حيث أمرت المحكمة بضرورة تقديمه في الجلسة المقبلة مع باقي المتهمين على أن يتواجد الدفاع الأصيل أيضاً.
أعلن فريق الدفاع عن رمضان صبحي استعداده للمرافعة أمام هيئة المحكمة، إلا أن المحكمة قررت تأجيل الجلسة لتحديد موعد لاحق للنظر في القضية. وفي إطار هذه الإجراءات القضائية، تم استجواب المتهمين حيث نفوا جميعاً تلك الاتهامات، وتفاعل قاضي المحكمة معهم من خلال سؤال رمضان صبحي عن مهنته، الذي أجاب بأنه لاعب كرة قدم، مما أعطى لمحات من السجال القانوني القائم.
قامت المحكمة أيضاً بإصدار أمر بوضع رمضان صبحي داخل قفص المحكمة أثناء سير الجلسة، وذلك التزاماً بالإجراءات القانونية المتبعة مع بقية المتهمين. هذه الخطوة توضح جدية الإجراءات التي تتخذها المحكمة في تلك القضية، وتضع المتهمين تحت مراقبة فعالة خلال مجريات المحاكمة، بينما تواصل القضايا استحواذها على اهتمام الجمهور.
انطلقت ثاني جلسات محاكمة رمضان صبحي ورفاقه في سياق اتهامهم بتزوير محررات في معهد سياحي، حيث تولى المستشار طه إبراهيم عبد العزيز رئاسة هذه الجلسة. حضر اللاعب برفقة محاميه للدفاع عن نفسه، لتأتي هذه الجلسة في إطار سلسلة من الجلسات المحورية التي تؤثر على مستقبل اللاعب الرياضي في ظل تلك الاتهامات.
في التفاصيل الخاصة بالقضية، كانت نيابة جنوب الجيزة الكلية قد أحالت رمضان صبحي وآخرين للمحكمة بتهم تتعلق بالتزوير. وقد تم إخلاء سبيله بكفالة مالية، ولكن التحقيقات كشفت عن أبعاد جديدة للقضية التي تتعلق بشخص آخر أدى الامتحان بدلاً منه، ما يفتح مجالات إضافية للتحقيقات حول هذا النشاط.
تعود وقائع القضية إلى شهر مايو الماضي، حين تم ضبط شخص كان يؤدي الامتحان نيابة عن رمضان صبحي في معهد للسياحة والفنادق. وبحسب التحقيقات، اعترف هذا الشخص بأنه حصل على مبلغ مالي من اللاعب لأداء الامتحانات، مما يثير تساؤلات جدية حول مسؤولية اللاعبين وصورتهم العامة. هذه الأحداث تشير إلى تعقيد القضية ومفاصلها العديدة، مما يتطلب من المعنيين الاستعداد جيداً للجلسات القادمة.