سجلت أسعار الذهب العالمية استقرارًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث تراوحت بين 4000 و4100 دولار للأونصة، على الرغم من محاولات الصعود التي لم تكلل بالنجاح، فقد فشل المعدن الأصفر في الاستقرار فوق المستوى القوي 4100 دولار، وهذا يعكس الحالة الحيادية التي يشير إليها مؤشر الزخم اليومي الذي لم يعبر عن اتجاه واضح لأسعار الذهب.
تتزايد تحويلات وأسعار الذهب، حيث سجل عيار 24 في السوق 6211 جنيها، بينما بلغ سعر عيار 21 5435 جنيها، وأما عيار 18 فقد سجل 4658 جنيها، بينما الجنيه الذهب وصل إلى 43480 جنيها. تعكس هذه الأرقام حركة السوق وأهمية الذهب كأداة استثمارية في الأوقات الاقتصادية غير المسبوقة، المخاوف من التضخم تقود الاستثمارات نحو المعدن الأصفر.
يثير الأداء الاستثماري لأسعار الذهب تساؤلات عدة بشأن الاتجاهات المستقبلية، فقد أثرت البيانات الاقتصادية الأخيرة، خاصة تقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء أفضل من التوقعات، على موقف الاحتياطي الفيدرالي، مما يعزز الافتراضات بأنهم قد يتحجمون عن خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعهم المرتقب في ديسمبر، وهذا قد يجعل المستثمرين يستعدون لمزيد من التقلبات في سعر الذهب.
في ظل هذه المعطيات، يبقى الذهب ملاذًا آمنًا للكثيرين، حيث يميل المستثمرون إلى زيادة محفظاتهم الاستثمارية في أوقات الشكوك الاقتصادية، مما يعيد تسليط الضوء على أهمية استثمار الذهب، ففي ظل التقلبات السائدة في السوق، يبقى الذهب عامل استقرار وقيمة لمسثتمريه.