في عالم الفضاء المدهش، يواجه رواد الفضاء تحديات فريدة تتطلب استخدام تقنيات متقدمة، ومن بين هؤلاء الرواد، رائد الفضاء جوني كيم، الذي أضاف لمسة شخصية إلى تجاربه في الفضاء. في منشور حديث له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشار كيم إلى كيفية قياس الكتلة في ظل انعدام الجاذبية، موضحًا الأهمية الكبيرة للتكنولوجيا المستخدمة في بيئة غير مألوفة مثل محطة الفضاء الدولية.
لقياس الكتلة في الفضاء، يعتمد رواد الفضاء على أجهزة متخصصة مثل جهاز قياس كتلة الجسم الروسي، بينما يركزون على تطبيق قانون نيوتن الثاني. حيث يتيح استخدام قوة معينة لقياس التسارع الناتج، وبالتالي حساب الكتلة بدقة، وهذا يعكس عمق فهم رواد الفضاء للتفاعلات الفيزيائية حتى في الظروف الأكثر تحديًا. التجارب العلمية التي يجريها كيم وفريقه تساهم في تطوير المعرفة حول سلوك المواد في بيئة انعدام الوزن، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الأبحاث المستقبلية.
علاوة على ذلك، عمل فريق البعثة 73 على عدد من الأبحاث المثيرة خلال تواجدهم في محطة الفضاء الدولية، حيث قام المهندس مايك فينكي بدراسة علاقة الجسيمات بقطرات السوائل، بينما اختبرت زينا كاردمان جهاز المسح الجديد لفحص القلب والأعضاء، مما يعكس الابتكار المستمر في علم الفضاء. هذه الدراسات قد تلعب دورًا كبيرًا في تطوير تقنيات تتعلق بالصحة والطب في المستقبل.
تشمل بعثة الطاقم 73 مجموعة متنوعة من المهندسين، بما في ذلك كيم وفينكي وكاردمان، بالإضافة إلى زملائهم من وكالة الفضاء الروسية وكذلك رائدة الفضاء اليابانية، مما يعكس التعاون الدولي في مجال الفضاء. العمل الجماعي الذي يجمع بين الأفراد من خلفيات ثقافية مختلفة يمثل جانبًا مثيرًا في استكشاف الفضاء، حيث يهدف الجميع إلى دفع حدود المعرفة البشرية وتحقيق إنجازات ملموسة.