انهيار أجزاء من منزل قديم في قرية الدير بالأقصر دون تسجيل إصابات بشرية

شهدت قرية الدير التابعة لمركز إسنا في الأقصر انهيار أجزاء من منزل قديم مبني بالطوب اللبن، وقد عانت هذه المنطقة من تدهور البنية التحتية لسنوات عديدة، وعلى الرغم من خطورة الوضع، لم يسفر الحادث عن إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح، وقد انتقل فريق من مجلس قروي الدير إلى موقع الحادث فور ورود الإبلاغ، والتحقيقات جارية لمعرفة المزيد حول هذا الحدث.

تعود تفاصيل الحادث إلى تلقي غرفة النجدة في إسنا إشعاراً بانهيار جزئي لمنزل متهالك، وقد تجنبت الأسرة التي كانت تقيم فيه التعرض للخطر لأنها لم تكن داخل المنزل وقت سقوط الجدران، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية من قبل السلطات المختصة، وبدورها تولت النيابة العامة التحقيق في أسباب الانهيار، مع توثيق كافة الأدلة المتاحة في المكان.

يذكر أن الحوادث المشابهة ليست جديدة على المنطقة، فقبل فترة قصيرة شهدت قرية العديسات وقوع انهيار جزئي لمنزل آخر، ذلك المنزل، الذي كان أيضاً متهالكاً ومكون من طابقين، لم يكن مأهولاً بالسكان، وقد أثار هذا الأمر قلق لجنة الإغاثة التي تعمل على تقديم حلول عاجلة للساكنين في المناطق ذات الخطورة العالية، كما تم التحقيق في الحادث من قبل الجهات المعنية.

تعد هذه الحوادث بمثابة تحذير للسلطات على ضرورة مراجعة المباني القديمة وتقييم حالتها، حيث تشكل هذه المنازل المتهالكة خطراً كبيراً على السكان والمؤسسات المحيطة بها، المشاركون في هذه التحقيقات يتطلعون إلى صياغة سياسات بيئية ملائمة لضمان سلامة المجتمع، وبالنظر إلى التهدم المتزايد للمنازل، يبدو أن الحاجة ملحة لإعادة تقييم التدابير الوقائية.

إن الأهمية القصوى للقيام بتحسينات في البنية التحتية لا تقتصر على منع انهيارات مستقبلية فحسب، بل تشمل أيضاً ضمان سلامة سكان المنطقة من المخاطر المحتملة، كما يتوجب على الجهات المختصة اتخاذ إجراءات سريعة وفعّالة للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث، وخلال الفترة القادمة، يأمل الجميع في رؤية تقدم إنشائي يعيد النهوض بالقرى والمجتمعات المحيطة بالأقصر، بما يحقق الأمان والراحة لكل قاطنيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام