أصدرت جامعة المنيا بيانًا رسميًا ردًا على الحملة التي تسعى لتشويه سمعتها، حيث تضمن هذا البيان ردًا على مزاعم خريجة تُتهم فيها أستاذًا جامعياً بالإغواء وإجبارها على إنهاء حمل سفاح، وتؤكد الجامعة من خلال هذا البيان التزامها بمعاييرها الأكاديمية ورفضها لأي ادعاءات غير مثبتة، مشددة على أهمية النزاهة والشفافية في الإبلاغ عن مثل هذه الأمور.
أعربت جامعة المنيا عن أسفها تجاه ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، موضحة أن هذه الادعاءات تُعتبر تشهيرًا بها وبمنسوبيها، وأكدت أنها تتابع الموقف باهتمام بالغ، كما أكدت أنها لن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعتها ومكانتها الأكاديمية العالية، وذلك في إطار الالتزام بالقيم الجامعية والميثاق الأكاديمي.
وأوضح البيان أن الجامعة تفتقر لأي معلومات أو سجلات رسمية عن هذه الادعاءات، حيث أشير إلى أن الطالبة المعنية خريجة وليس طالبة منتظمة في الوقت الحالي، مع التأكيد على أن صحة هذه الادعاءات تظل قيد المناقشة حتى يُثبت عكس ذلك بحكم قضائي نهائي.
كما دعت الجامعة وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية، وحثتهم على الجسم من نشر أي محتوى غير مثبت أو موثق، مُشيدة بأهمية التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، مما يعكس التزام الجامعة بالحفاظ على سمعتها وسمعة منسوبيها.
وفي ختام البيان أكدت الجامعة حقها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي جهة تحاول الإساءة إلى سمعتها أو تروج لمزاعم غير موثوقة، وأعادت التأكيد على مكانتها كإحدى مؤسسات التعليم العالي الرائدة التي تمتد تاريخها لأكثر من خمسين عامًا، وتضم مجموعة من القيم والمبادئ التي تفتخر بها.
