يوفنتوس الإيطالي يعاني من العقم التهديفي في منافسات الدوري هذا الموسم

الدوريتحولت أزمة يوفنتوس الهجومية إلى واقع مؤلم يهدد مسيرة الفريق هذا الموسم، بعدما فشل مهاجموه في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح لأكثر من 90 يومًا، في ظل إنفاق كبير خلال فترة الانتقالات الصيفية، مما أثار تساؤلات حول فعالية التعاقدات ومدى استعداد الفريق لاستعادة مستواه السابق.

كانت نتيجة التعادل 1-1 أمام فيورنتينا، المتذيل جدول الترتيب، بمثابة جرس إنذار يوضح حالة الضياع الهجومي التي يمر بها يوفنتوس، فقد وصفت صحف رياضية الوضع بـ”الإنذار الأحمر”، في ظل عدم كفاءة النجوم الجدد لخلق الفارق، حيث لم يتمكنوا من تقديم الأداء المطلوب رغم التغييرات الإدارية الطامحة إلى تحسين الأداء.

جاء الهدف الوحيد الذي سجله الفريق من اللعب المفتوح عن طريق فلاهوفيتش خلال الجولة الأولى أمام بارما، ومن ثم تلاشت الآمال عندما لم يتمكن أي من المهاجمين من إضافة أهداف جديدة، وهذا يبرز الحاجة الملحة لحلول حقيقية لتعزيز الخط الهجومي قبل فوات الأوان.

رغم إنفاق يوفنتوس أكثر من 70 مليون يورو لتعزيز هجومه من خلال ضم كونسيساو وجوناثان ديفيد وأوبيندا، إلا أن أداء الثلاثي لم يرتقِ إلى المستوى المتوقع، حيث لم تسجل إضافاتهم أي تأثير كافٍ في المباريات، مما زاد الضغط على إدارة النادي وجهازه الفني.

تظهر الإحصائيات أن الفريق سجل 15 هدفًا فقط في 12 مباراة، أي أقل بستة أهداف مقارنة بالموسم الماضي، الذي اعتمد فيه النادي على فلاهوفيتش كمهاجم صريح، وهذا يوضح تراجع مستوى الفعالية الهجومية، ما دفع يوفنتوس للتراجع إلى المركز السادس برصيد 20 نقطة، ليظهر بذلك في حاجة ماسة لحلول سريعة لإنهاء حالة العقم التهديفي واستعادة آماله في المنافسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام