أثار هدف كريستيانو رونالدو في مرمى الخليج خلال الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي للمحترفين اهتماماً واسعاً، إذ أصبح هذا الهدف لحظة كروية استثنائية تعكس إبداعه الذي لا ينضب حتى في عمر الأربعين، وقد احتفت مختلف الصحف العالمية بهذه اللقطة التي تبرز تحدي النجم الأسطوري للزمن، حيثُ تنقل روح الشباب في لُعابه.
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أكدت أن اللمسة المقصية الرائعة التي قدمها رونالدو أطلقت العنان لجنون الجمهور، حيث أعادت للذاكرة أجمل اللحظات في مسيرته الرياضية، وهذا يثبت أن السنوات لم تكن قادرة على التأثير على مواهبه خارقة الطبيعة، مما جعل ذكراه حاضرة في قلوب محبيه حتى بعد مرور الوقت.
شبكة “ESPN” الأمريكية وصفت تلك اللحظة بـ”الهدف المقصي المذهل”، مشيرةً إلى قدرة رونالدو الفائقة على اتخاذ القرارات الحاسمة في المباريات، ولفتت الأنظار إلى أن ما فعله النجم البرتغالي يتجاوز ما يمكن أن يقدمه العديد من اللاعبين في قمّة عطائهم، مما يبرهن على أن إمكانياته لا تزال استثنائية.
من جانبها، عبرت الصحافة البرتغالية وخاصة “Record” عن فخرها برونالدو، واعتبرت هدفه بمثابة الاختتام المثالي لمباراته، فهو يعرف كيف يترك بصمة لا تُنسى في أنصع لحظات الألعاب، حيث يشدد الجميع على أهميته كقائد للفريق في التوجه نحو الانتصارات المتتالية.
صحيفة “L’Equipe” الفرنسية أكدت بلغة شاعرية أن رونالدو يخالف قوانين الفيزياء، حيث تم عرض قدرة اللاعب على تجاوز حدود العمر من خلال هدفه المذهل، وقد دنست مقاربات الأداء مع وجود عامل العمر، محاطة بحالة من الطموح اللامحدود نحو المزيد من الإنجازات.
أما الصحيفة الإسبانية “MARCA” فقد ربطت هدفه الجديد بتاريخه الثري، مشيرةً إلى أنه يذكّر أحد أبرز أهدافه ضد يوفنتوس عام 2018، مما يعكس استمرارية إبداعه على مر السنين، بالإضافة إلى أن هذا الهدف أضاف إلى سلسلة انتصارات النصر، ويجسد دور القيادي الذي يلعبه رونالدو داخل الفريق.
احتفت “OJogo” البرتغالية بتفاعل الجمهور مع الهدف، واعتبرت ردود الأفعال بمثابة جوهر الهدف نفسه، حيث انصهرت الجماهير مع اللاعب في لحظة لا تُنسى، مما جعلها عالقة في الذاكرة وتوحدت في احتفال صاخب.
أثبت هدف رونالدو في مرمى الخليج أنه ليس مجرد إضافة إحصائية، بل كان بمثابة بيان عالمي جديد يعيد تعريف العظمة، ويؤكد مجددًا أن الشغف والموهبة يمكنهما خلق لحظات لا تُمحى من ذاكرة تاريخ كرة القدم، مما يجعل تألق “الدون” مستمرًا على مدركات الجميع.