يواجه تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، تحديات كبيرة مع استمرار تعثر الفريق في الدوري الإسباني، ورغم محاولاته المتعددة لتعديل التشكيلة الأساسية إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة، حيث جرب وضع كامافينجا على الجهة اليمنى وفران جارسيا كجناح أيسر، واستبعد فينيسيوس مجددًا من البداية، مما أضاف مزيدًا من الضغوط عليه.
مع دخول الفريق فترة التوقف الدولي، عانى ريال مدريد من خسارتين متتاليتين أمام ليفربول ورايو فاليكانو، مما جعل التوقعات تشير إلى أهمية الانتصار أمام إلتشي في ملعب مارتينيز فاليرو، ولكن التعادل 2-2 زاد من تعقيد الوضع بالنسبة لألونسو الذي يسعى جاهداً لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
بعد المباراة، عُقد مؤتمر صحفي، حيث أشار ألونسو إلى أهمية المضي قدمًا رغم الهزائم المتكررة، وأكد على قوة الفريق ورغبته في التحسن بدءًا من المباراة القادمة أمام أوليمبياكوس، إذ يبقى هدفه الرئيس هو استعادة التوازن رغم المصاعب التي يواجهها.
يكشف تقرير صحيفة “آس” الإسبانية عن أن ريال مدريد يعاني من مشكلات دفاعية وهجومية واضحة، حيث استقبل 15 تسديدة في آخر ثلاث مباريات، بينما سجل فقط 5.7 هدف بين الخشبات. كما تراجع تماسك الفريق الدفاعي، مما أثر على فعاليته الهجومية بشكل ملحوظ.
يتضح أن ألونسو غير متأكد بشأن بعض الخيارات بين لاعبي الفريق، حيث جرب كامافينجا في الجهة اليمنى على الرغم من أن بيلينجهام كان البديل المثالي، مما أسهم في تراجع أداء الفريق. في ظل استبعاد فينيسيوس، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا حيث يلعب رودريجو كجناح يمين بجوار فران جارسيا.
جلوس فينيسيوس على مقاعد البدلاء للمرة الرابعة هذا الموسم أثار تساؤلات عديدة، وفي حديثه أكد ألونسو أنه ناقش الأمر مع اللاعب مسبقًا، بينما تُظهر الإيجابية في التواصل بينهما رغبة مشتركة لاستعادة الأداء الجيد خلال المباريات المقبلة، مؤكدًا أن الفريق بحاجة إلى التفاهم بشكل أفضل في الفترة القادمة.
