افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صباح يوم الاثنين 24 نوفمبر فعاليات الدورة الكشفية الرابعة والأربعين والدورة الإرشادية الثلاثين لجوالة وجوالات كليات الجامعة، وذلك في أرض المخيم الكشفي الدائم بالحرم الجامعي، وتستمر الفعاليات حتى 26 نوفمبر، وقد نظمت إدارة الجوالة والخدمة العامة بالإدارة العامة لرعاية الطلاب هذا الحدث المتميز.
تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتور عمر عبد الحميد، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة، حضر الافتتاح عدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات مع أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى مشاركة الطلاب والطالبات الذين أبدوا حماسًا واضحًا تجاه هذه الأنشطة.
في كلمته الافتتاحية، عبر الدكتور المنشاوي عن سعادته بالتواجد بين الجوالين والجوالات، مشددًا على أهمية النشاط الكشفي في تعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي، حيث يمثل هذا النشاط منشأة متكاملة تجمع بين تنمية المهارات القيادية واللياقة البدنية، مؤكدًا التزام جامعة أسيوط بتمكين الطلاب من بذل جهود ملموسة في مجال الأنشطة الكشفية التي تسهم في بناء شخصياتهم.
كما أكد الدكتور المنشاوي أن الكشافة ليست مجرد نشاط طلابي عابر، بل هي مدرسة حقيقية لتعليم القيادة والانضباط ولتعزيز العمل بروح الفريق، حيث تسعى الجامعة لتخريج جيل قادر على مواجهة التحديات بإبداع وقوة إرادة، وأضاف أن الدولة تدعم الشباب، مما يتطلب منهم الاجتهاد والتطوير، ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم.
وأشار إلى أهمية الالتزام والمثابرة كقيم أساسية في شخصية الطالب، فنجاحهم يعتمد على قدرتهم على العمل الجماعي، وأكد أن الأنشطة الكشفية تستند إلى هذا المبدأ النبيل، ووجه الشكر للعاملين على تنظيم الدورة، متمنيًا للجميع تجربة مليئة بالفائدة.
بعد الافتتاح، قام الدكتور المنشاوي بحضور المعارض الفنية والكشفية، مما أظهر إبداع الطلاب، فقد كان هناك تنوع ملحوظ في الأنشطة مثل التطبيقات العلمية والفنون والآداب، وعقدت مسيرة طلابية تحت شعار “وطن السلام”، تلاها طابور عرض بحضور 170 طالبًا وطالبة، مما يعكس روح الحماس والدعم الكبير من الجامعة.
تكللت الفعالية بمراسم تحية العلم ومشاركة نشاذية من الطلاب، وانتهت بتوزيع المنديل الكشفي على المشاركين، مما زاد من تواصل الروابط وتنمية الهوية الوطنية، وقد غمرت هذه الأجواء المشاعر الوطنية والفخر بين جميع الحضور ومتحدثهم حول المستقبل الواعد.